عقد الدكتور شملان العيسى مقارنة بين الإمارات والكويت، من حيث التنمية الاقتصادية والتحول الديمقراطي. في الحقيقة أرى أن الديمقراطية يجب أن تكون أداة لتحقيق التنمية الشاملة، لأن القيم التي تتكون منها العملية الديمقراطية تصب في نهاية الأمر في خدمة الفرد، كي يتزايد ولاء هذا الأخير لدولته ويحرص على مصلحتها، أي يكون جاداً في حماية مصالح بلاده. الدول العربية تحتاج الديمقراطية كي تكون البرلمانات والأحزاب أكثر قدرة على مساءلة صناع القرار، لمعرفة إلى أي مدى تحققت مطالب الشعوب، لنصل في النهاية إلى حقيقة ساطعة، وهي أن الديمقراطية في خدمة التنمية. أيمن زهدي- أبوظبي