يوم الأحد الماضي، وتحت عنوان "المسجد الأحمر والتحدي الأصولي في باكستان"، قرأت مقالاً للدكتور رضوان السيد. خلاصة ما قرأته أن (الحركات الدينية الباكستانية صارت في غالبيتها متطرفة وقد شجعها نجاح "طالبان" في أفغانستان على محاولة إقامة دولة دينية في باكستان أيضاً). الكاتب طرح تساؤلاً مؤداه: هل الأصوليون أسوأ من العسكر؟ والإجابة أن باكستان في أمس الحاجة إلى الاستقرار، ومن ثم كان يمكن طرح تساؤل آخر مؤداه من الأكثر قدرة على تحقيق الاستقرار في باكستان؟ حامد نورالدين- الفجيرة