----------- واشنطن ما تزال حائرة في اختيار مكان لقاعدتها العسكرية التي تنوي إقامتها في شمال أفريقيا (المغرب العربي)، حيث اتضح أن دولتين على الأقل من دول المنطقة (الجزائر وليبيا)، رفضتا إقامة القاعدة المذكورة على أراضيهما. بيد أنه بالنظر إلى حيوية المهمة التي ينتظر أن تقوم بها القوات الأميركية في المنطقة، أي محاربة تنظيم "القاعدة" وباقي الجماعات التي تهدد أمن المغرب العربي، فستضطر تلك الدول إلى التعاطي بواقعية مع المطالب الأميركية في إطار الحرب على الإرهاب، والتي تمثل أرضية مشتركة للجميع. سلماني خميس- تونس