أجاد وأفاد الدكتور عبدالله خليفة الشايجي في مقاله الأخير، حول "الاستفزازات الايرانية المتكررة"، حين حلل وشرّح السياسة الإيرانية في المجال الاقليمي، مظهراً تناقضاتها الواضحة وما ترْشح به من نزعات للهيمنة والعنف والتسلط. فما أن تعلن إيران عن رغبتها في إقامة معاهدة أمنية تضم كافة دول الخليج، حتى ينبري أحد كبار قادتها متهماً دول المنطقة بالتآمر مع "الشيطان الأكبر" ضد الجمهورية الاسلامية، ومتوعداً هذه الدول باستهدافها حال تعرض إيران لضربة أميركية! إلا أن الطامة الكبرى والقطرة التي أفاضت كأس التعديات الإيرانية، هو المقال المشؤوم الذي نشره أحد مستشاري المرشد الإيراني مؤخراً، وقد ضمنه ما ضمنه من ادعاءات حول تبعية مملكة البحرين لإيران، وكأن هذا ما تحتاجه علاقات الجانبين، الإيراني والخليجي، من نوايا حسنة! سامي حسن- البحرين