يوم الجمعة قبل الماضي، قرأت مقالاً للدكتور أسعد عبدالرحمن. الكاتب عنون مقاله بالتساؤل التالي "توني بلير...رجل حرب أم إطفائي حرائق؟". في الواقع لا يزال الوقت مبكراً للحكم على رئيس الوزراء البريطاني الأسبق، لأن القضية الفلسطينية شائكة، وتزداد تعقيداتها يوماً بعد يوم. الكاتب انتقد دور بلير في حرب العراق وانتقد أيضاً مشاركته في الحملة الأميركية على أفغانستان، وفي رأيي لا يجب الخلط بين سياسة بلير الخارجية عندما كان في 10 داونينج ستريت، ودوره المرتقب الآن في "الرباعية" الدولية. هيثم عزيز- أبوظبي