النتائج التي توصل إليها الدكتور أحمد يوسف في مقاله المنشور يوم الثلاثاء الماضي، والمعنون بـ" الفكر القومي ومصائب العرب"، تتلخص في أن "القطرية" أو "الوطنية" ليست هي البديل للفكر القومي، وأن الحالة "القطرية" عاجزة عن الصمود أمام قوى الهيمنة الخارجية. ومن ثم يجب الدعوة إلى إحياء الفكر القومي بروح جديدة وثوابت أخرى غير تلك التي كانت سبباً في الهزائم العربية المتواصلة. المنطقة العربية غنية بكوادرها البحثية القادرة على وضع تصورات لفكر قومي جديد يحظى بقبول العرب والعالم كله أيضاً. مراد حسام الدين- القاهرة