يوم الأحد قبل الماضي، وتحت عنوان "الانشقاق الديني والصدع الأيديولوجي"، قرأت مقالاً للدكتور رضوان السيد. وفي الحقيقة أن المقال يدق ناقوس الخطر من الانشقاقات الفكرية التي وصفها الكاتب بأنها تشبه الصدع الجيولوجي. هذه الصورة المجازية تشير إلى ضخامة النتائج التي تسفر عنها هذه الانشقاقات، والأمر بات واضحاً، صراع على السلطة في فلسطين ولبنان والعراق والسودان، والكل يرفع الدين شعاراً... فأين الحقيقة في هذه التوترات الفكرية والأيديولوجية؟ سمير مرزوق- الفجيرة