ترك الكاتب حميد المنصوري الباب مفتوحاً في مقاله المنشور يوم الثلاثاء الماضي للمستقبل في تركيا، لكنه ألمح في نهاية الأمر أن للجيش القول الفصل في تحديد مسار أنقرة إما نحو العلمانية "الكمالية" أو "الأردوغانية". في تقديري أن الأتراك مصرون على علمانيتهم، ولن يتراجعوا أمام هذه الطفرة المؤقتة في مسار الإسلام السياسي التركي، لأن أنقرة حققت بعلمانيتها كثيراً من الإنجازات.

فهمي عبده- الشارقة