يوم الثلاثاء الماضي، كتب "جون هيوز" مقالاً ملخصه أن توني بلير شخصية تستطيع أن تقوم بشيء تختتم به أو تتوّج به حياتها السياسية كمبعوث يمثل "الرباعية" في مشكلة الشرق الأوسط المحورية فلسطين. وأنا أرى أن نجاحه في هذه القضية الشائكة ضئيل نظراً لأن هذه القضية معقدة وتحتاج إلى صبر وإلى إقناع الطرفين وخصوصاً إسرائيل. ثمة أصداء لتعيين "بلير" في هذا المنصب، فهناك آراء مختلفة بين مؤيد ومعترض، لأن بلير معروف بمواقفه المنحازة لإسرائيل، وما هي إلا نسخة من مواقف الرئيس جورج بوش بشكل واضح وصريح. فأي أمل يا ترى سيصادف بلير فيه النجاح خصوصاً أنه تسبب في انحسار تأييد الشارع البريطاني لحزب "العمال"، مما حدا بالحزب إلى إجباره على الاستقالة. منصف أبوبكر- أبوظبي