ما أحوج العرب إلى التضامن في هذا الوقت، حيث تكبلهم الأزمة في كل موضع، وتهددهم التحديات على كل شكل ولون واسم! فوطن العروبة، من العراق إلى بلاد المغرب العربي، مروراً بفلسطين والصومال والسودان... أصبح ملفاً على طاولة الآخرين، ولا شأن به لباقي العرب، والذين إن حضروا إنما كمراقبين أو حاملي رسائل وتعليمات من أولئك الآخرين فحسب! على العرب أن يجدوا فيما يجري لهم الآن، سبباً كافياً لاستنهاض هممهم وتوحيد صفوفهم، وإلا فستأتي أوقات يقول فيها كل منهم: أكلت يوم أكل الثور الأبيض، لكن "ولاة حين مناص"! جابر كريم- تونس