لايزال الإرهاب يعمل بأقصى طاقته للعبث بأمن العراق ووحدته الداخلية ومقدراته العسكرية والاقتصادية، وهو غير مكترث للآلام والمخاطر التي تنجم عن ذلك بالنسبة لحاضر بلاد الرافدين ومستقبلها! فمن شأن الإرهاب دائماً أن يمارس القتل والتدمير والتخريب، ضارباً عرض الحائط بأي اعتبارات وطنية ودينية، أما أجندته الوحيدة فهي نشر الفوضى وإراقة الدماء وتفريخ الانقسامات. لا عجب في ذلك إذن، ومن هنا يتعين على العراقيين أن لا يسمحوا لإرهاب بتحقيق هدفه، أي انقسامهم وخروج بعضهم لمواجهة بعض؛ فالوحدة أمضى سلاح ضد الإرهابيين وأهم برهان على فشل مخططاتهم الشريرة. جعفر كمال- دبي