أعجبني مقال توماس فريدمان الأخير، والذي كان عنوانه "خفّض انبعاث الكربون... وكفّر عن ذنوبك"، وذلك لطرافة الاقتراح الذي يقدمه، وبساطة الطريقة التي عرضه بها. لكن ربما نكون نحن المسلمين أكثر قدرة على استيعاب الكفارات التي يقترحها الكاتب كعقوبة على من ينتهك البيئة ويساهم في زيادة الانبعاث الكربوني. وقد أقنعني هذا المقال لأول مرة، أن فريدمان جاد في انعطافته الحالية نحو الاهتمام بالبيئة، بعد أن سيطرت على مقالاته البيئية السابقة، نغمة الحفاظ على توازنات البيئة كمجرد مدخل للاستغناء عن النفط العربي! محمد أحمد- أبوظبي