يوم الأحد الماضي قرأت مقالاً للدكتور شملان العيسى، وضمن تعقيبي على ما ورد فيه، هو أن الوقت قد حان كي يحسم الأميركيون مواقفهم تجاه الحكومة العراقية التي تستند إلى كتلة سياسية معروف عنها ارتباطها الخارجي مع إيران. واشنطن تحاول منذ وقت ليس بطويل مواجهة التيار الصدري والنيل منه، لكن لعبة إرضاء الحليف العراقي المتمثل في حكومة المالكي حالت دون ذلك. الآن يبدو أن الحكومة العراقية ومعها واشنطن قد أيقنتا أن الاعتماد على الميليشيات المسلحة خطأ استراتيجي لا بد من تصحيحه. محسن عبد العظيم- الشارقة