لاشك أن مقال الكاتب الأميركي توماس فريدمان يحمل جانباً مهما حول صورة العالم الإسلامي لدى الغرب. التفجيرات الانتحارية غدت سمة ملاصقة للتطرف الإسلامي، وبغض النظر عما طرحه فريدمان من تحليل، فإن القوى المعتدلة في العالم الإسلامي لا تزال هي الأقوى، ويمكن تفعيل هذه القوى عبر منحها تأييدا غربيا، لأنه عادة ما يتم إحباط العناصر الإسلامية المعتدلة عندما يتعامل الغرب بنمطية عندما يضعها في خانة المتطرفين. علاج التداعيات السلبية الناجمة عن التفجيرات الانتحارية يحتاج إلى وقت طويل وإلى جهد منظم، ومن ثم على العالم الإسلامي تجديد طريقة تعامله مع الغرب بحيث يتم توضيح موقف عامة المسلمين من الإرهاب الانتحاري. محسن الصادق- العين