تساؤل يفرض نفسه بقوة على الساحة العراقية. فهل يتمكن العراقيون من الجلوس والتفاوض على مستقبل بلادهم؟ نعم لكن متى؟ بعضهم يرجح أن وجود الاحتلال يعرقل مساعى المصالحة، لأن أطرافا عراقية تمتنع عن الانخراط في العملية السياسية قبل انسحاب قوات الاحتلال، وآخرين يجدون أن المصالحة هي التي ستضمن هذا الانسحاب وتجعله مبرراً. وفي ظل هذا الجدل يضيع الوقت وتهدر دماء العراقيين، وتتحول معاناتهم إلى خبر مألوف في وسائل الاعلام العالمية. فمتى يتصالح الفرقاء العراقيون؟ سلمان كامل- دبي