مقال الكاتب الأميركي "توماس فريدمان" المنشور يوم الاثنين الماضي في "وجهات نظر" يحمل في طياته استنتاجا مهما، ألا وهو أنه لا توجد مؤشرات على أن استراتيجية زيادة القوات بدأت تحقق نجاحاً يستحق التثمين. غير أن الطرح الغريب الذي ساقه الكاتب، والمتمثل في أنه بالإمكان تحقيق الديمقراطية في كردستان العراق، لتصبح هذه الأخيرة نموذجاً يقتدى به في المنطقة. يبدو أن "فريدمان" اضطر لطرح هذا التصور، بعد يأسه من سياسات إدارة بوش في العراق، فلا زيادة القوات أدت إلى نتائج مهمة، ولا العملية السياسية التي ضغطت واشنطن على العراقيين من أجل تفعيلها أسفرت عن تغييرات مهمة، ويبدو أن المحصلة النهائية هي فشل تلو الفشل. سعيد أيوب- دبي