سيتعين على أنصار البيئة وجماعات الخضر في الولايات المتحدة الأميركية، أن ينتظروا عقوداً طويلة قادمة كي يروا تغيراً حقيقياً في السياسات الأميركية في مجال الطاقة لصالح البيئة وحماية الخضرة. تلك هي الخلاصة التي انتهى إليها توماس فريدمان في مقاله على هذه الصفحات يوم الخامس والعشرين من يونيو المنصرم، والتي أقره فيها تماماً. والمشكلة تكمن في أن سياسات الطاقة تتم صياغتها في أروقة الكونغرس حيث تتمكن جماعات الضغط ذات النفوذ والحيلة، من بيع المصالح البيئية من أجل تحقيق مصالحها الخاصة. ومادام الكونغرس موجودا، وتلك الجماعات على حالها من التأثير والقوة، فليس لنا أن نتوقع حدوث أي تغييرات في هذا المجال. زياد شاكر- المنامة