لا شك أن الشعب الفلسطيني يحتاج الآن أشد الاحتياج إلى "تيار ثالث" يخرجه من حالة الانسداد التي أوصلته إليها التطورات الأخيرة وما رافقها من انقسامات وتداعيات مريرة. فذلك التيار، كما طرح فكرته الدكتور أسعد عبدالرحمن في مقاله "هل ينهض التيار الثالث الفلسطيني" (منشور على صفحاتكم الموقرة، يوم الجمعة الماضي)، هو تيار يختلف عن "فتح" و"حماس" معاً، لكنه ليس توليفة توفيقية بينهما، وهو ليس مجرد "مطفئ حرائق"... الكاتب لم يحدد كل المواصفات المطلوبة، لكني أرى أهمها أن يكون لذلك التيار، خطاب وقيادة، قبول فلسطيني وعربي ودولي... وإلا فسنكرر نفسنا مرة أخرى في زمن تتضاءل فرصه إلى أبعد حد! باسل سعيد- الفجيرة