الخلاصة التي يمكن الخروج بها من مقال الكاتب والمحلل السياسي "ويليام فاف" المعنون بـ"ساركوزي وكوشنار... وأوهام المحافظين الجدد"، هي أن أوروبا لا ترحب برؤية هذا التيار السياسي الذي هيمن على الساحة الأميركية منذ وصول الرئيس جورج بوش الابن إلى البيت الأبيض. في الواقع إذا كانت في أوروبا قوى "محافظة"، فهي أعقل بكثير من "محافظي أميركا الجدد"، الأمر يتوقف على الممارسات الفعلية على الصعيد العالمي. فأوروبا القرن الحادي والعشرين، لم تقدم على مغامرات عسكرية، ولم تحتل دولاً أخرى، ولم تخلط الأوراق في الحرب على الإرهاب. شفيق أيوب- العين