لا يستطيع المراقب لما يجري في الشرق الأوسط إلا أن يسجل استغرابه الشديد من تعيين رئيس الوزراء البريطاني المنصرف توني بلير مبعوثاً للجنة الرباعية الدولية في الأراضي الفلسطينية. لكن لا يبدو أن الرباعية تهتم بهذا، إذ كيف لرجل عُرف بتأييده الشديد للحرب في العراق، بل سعى بكل جهده إلى تبريرها ومشاركاً بقواته فيها، ناهيك عن انحيازه المفرط تجاه مواقف إدارة الرئيس بوش، كيف لرجل بهذه المواصفات أن يعين وسيطاً للسلام؟ عادل محمود - الشارقة