الهجوم الإرهابي الذي استهدف قافلة عسكرية تابعة لقوات حفظ السلام الأممية "يونيفيل" يوم الأحد، وأسفر عن مقتل عدد من الجنود الإسبان، يؤكد لمن لا يزال في حاجة إلى دليل رغبة بعض الأطراف في أن الا ينعم هذا البلد العربي أبدا بالأمن والاستقرار. والأمر لا يتعلق هنا بنظرية المؤامرة. إذ لم يكد الجيش ينته من مواجهته العسكرية مع إرهابيي "فتح الإسلام" حتى استيقظ لبنان على نبأ مقتل الجنود الإسبان. هذا في وقت، لم يتم فيه حتى الآن فك لغز الاغتيالات التي استهدفت عددا من الشخصيات السياسية والإعلامية اللبنانية، وفي مقدمتها رئيس الوزراء الراحل رفيق الحريري. محمد رفيع- فرنسا