توصل "جيمس إس . جيلمور الثالث" في مقاله المنشور يوم الأربعاء الماضي إلى استنتاج مهم، وهو أن (مصالح أميركا القومية تقتضي حماية إسرائيل والحيلولة دون وقوع حرب شاملة في الشرق الأوسط، وأن سياسات أميركا في العراق تصرف واشنطن عن تحقيق هذه المصالح)، في الحقيقة لم يلتفت الكاتب إلى حقيقة أهم مما تطرق إليه، ألا وهي أن الاحتلال الأميركي في العراق القائم على مبررات واهية، هو الذي أدى إلى هذا السيناريو العبثي من قتل وتخريب في بلاد الرافدين. وبمجرد التفكير في طريقة لإنهاء الاحتلال ستعود الأمور تدريجياً إلى التحسن. إيهاب جميل- دبي