يوم أمس الثلاثاء، وتحت عنوان "محنة أمة"، قرأت في صفحات "وجهات نظر" مقالاً للدكتور أحمد يوسف أحمد. وفي الحقيقة لا أجد ما يُقال أو أعلق به على هذا المقال، سوى أننا خلقنا هذا الوضع المتردي بأنفسنا، والأسباب كثيرة جداً، ولكن أهم سبب في نظري هو القصور الفكري لدى بعض قيادات فلسطين نفسها ورؤيتها المحدودة للأمور، والتمسك بالسلطة والتقاتل عليها حتى آخر نفس! وقصور الفكر في النظرة الأحادية لكل فئة أو كيان أو منظمة أو فصيل، واعتبار أنه هو الأحق بتولي المسؤولية دون غيره، وعدم قبول ثقافة الآخر. محمد عبدالسميع مراد – القاهرة