مقال الدكتور عبدالحميد الأنصاري المنشور في "وجهات نظر" يوم الأربعاء الماضي، يضع كثيراً من النقاط فوق الحروف، خاصة وأنه يطالب باحترام التخصص وإعمال العقل ومراعاة المقاصد العامة. إطلاق الفتاوى بمناسبة أو غير مناسبة، أو المبالغة في إطلاق فتاوى تتعلق بتفاصيل جانبية غير مهمة، يثير كثيراً من البلبلة، ويحير البسطاء، الذين يتأثرون بهذه الفتاوى... رجال الدين مسؤولون عن هذه الفتاوى، فهم بحاجة إلى وضع ضوابط صارمة تحول دون ظهور فتاوى مثيرة للجدل، كتلك التي تشكك في أمور صارت بديهية في مخيلة العامة. عادل موسى- الشارقة