لا أوافق المحلل الاستراتيجي الفرنسي باسكال بونيفاس في ما توصل إليه من استنتاجات في مقاله المنشور يوم الثلاثاء الماضي حول وقوع لبنان ضحية للصراع الفلسطيني- الإسرائيلي، ذلك لأن المشكلة في لبنان ليست مجرد التعرض لتداعيات الاحتلال الإسرائيلي عبر موجة من اللاجئين، بل الطامة الكبرى تكمن في التدخلات الخارجية التي تتجاوز الأجندة اللبنانية إلى أجندة إقليمية ودولية أكبر وأخطر. خالد أيوب - الشارقة