مهما تحدثنا عن وحشية إسرائيل في التعامل مع الشعب الفلسطيني والجرائم الرهيبة التي ارتكبتها بحقهم، فمما لا شك فيه أن قوات الاحتلال لو أمسكت بفلسطيني وقذفت به من أعلى أحد الأبراج، فإنها ستتعرض للشجب والإدانة العالمية بسبب هذه الجريمة... لكن أن يحدث ذلك على أيدي فلسطينيين ضد فلسطيني لمجرد أنه ينتمي إلى فصيل آخر، فشيء يبعث على القشعريرة والفزع، لأنه يكشف بجلاء أن كم الكراهية التي أصبح بعض الفلسطينيين يحملونه لبعضهم بعضاً لا يقل عن حجم الكراهية التي يحملها العدو لهم! خالد ميسرة- عمّان