الكاتب الأميركي توماس فريدمان نشر هنا يوم أمس الاثنين مقالاً بعنوان: "النفط الإسرائيلي... طلبة مبتكرون ومشاريع طموحة". ومن يقرأ هذا المقال يكتشف أن فيه زعماً غير مباشر بأن الإسرائيليين أذكى من غيرهم، وأن في طلابهم كثيراً من العباقرة والمخترعين الشباب. وهذا قد يكون صحيحاً، ولكن ليس معناه أنهم أذكى من غيرهم، فأعدل شيء قسمة بين الناس هو العقل والذكاء، ولا يوجد شعب أذكى من شعب، ولا شعب أغبى من شعب. هنالك فقط من تهيأت له ظروف تعلم مناسبة، ومن لم تتهيأ له. منصور زيدان – دبي