مقال د. حسن حنفي، المنشور هنا يوم السبت الماضي، والموسوم: "العرب والتناقضات الهدامة"، فيه نقاش جريء لبعض التناقضات البنيوية التي يعاني منها العرب سياسياً. ولكن الكاتب لم يركز على الدور الخارجي في إذكاء مثل هذه التناقضات والشقاقات -بل والتشققات- في البيت العربي. فمعظم تلك التناقضات الهدامة سببها الغرب وإسرائيل، وليس سواهما، وعلينا أن نفتش عن خيوط المؤامرة التي تحاك ضد أمتنا وثقافتنا وذلك لأن التغلب على مثل تلك التناقضات لابد قبله من تتبع خيوط مدبريها، وفضحهم. وبدون ذلك تبقى المسألة غامضة في أسبابها وفي طرق علاجها أيضاً. متوكل بوزيان – أبوظبي