تناول الدكتور طارق سيف في مقاله المنشور في هذه الصفحات يوم أمس الأحد، وعنوانه: "أربعون عاماً ولا زلنا في نكسة"، استمرار الإخفاق العربي في النهوض من مخلفات النكسة الحزيرانية التي ما زالت تتوالد النكسات العربية وتتناسخ على طريقتها. والحقيقة أن استخلاص دروس التاريخ من تلك النكسة هو ما لم نقم نحن العرب به. ومن يتجاهل أخطاء التاريخ يجازف بتكرارها حرفياً مع ما يترتب على ذلك من نكسات. هذا طبعاً إضافة إلى العامل الخارجي في تكرار انتكاس الأزمات العربية وتكرارها وتعقدها واشتدادها منذ حزيران (يونيو) 1967 وحتى الآن. فما أشبه الليلة بالبارحة، لمن لم يعتبر. عزيز خميس – تونس