يوم أمس السبت، قرأت في "وجهات نظر" مقالاً لـكل من "بيتر رودمان" المساعد السابق لوزير الدفاع الأميركي، و"ويليام شوكروس" مؤلف كتاب "الحلفاء... لماذا كان على الغرب الإطاحة بصدام؟". ما فهمته من هذا المقال أن هزيمة أميركا في العراق، ستنعكس سلباً على دول الشرق الأوسط، وستسمح بصعود قوى التطرف، مما سيقذف بالمنطقة كلها في أتون الفوضى والاضطراب. لكن بدلاً من استخدام "فزاعة الهزيمة" لتخويف الأميركيين من الانسحاب، يجب إلقاء اللوم أولاً على إدارة بوش والقيادات العسكرية التي سمحت بخوض الحرب دون دراية كافية بتداعياتها المحتملة. ياسر إبراهيم - أبوظبي