ما فتئت قضية الانبعاثات الكربونية التي تهدد النظام البيئي العالمي، موضع انشغال وتحذير متواصلين من جانب المنظمات الدولية والمحلية المختصة. لكن الدول الصناعية الكبرى، وعلى رأسها الولايات المتحدة كأكبر ملوث للبيئة، تماطل في اتخاذ إجراءات للحد من التلوث، ومن ذلك امتناع الولايات المتحدة نفسها عن التوقيع على بروتوكول "كيوتو" في هذا الصدد. وتظهر قمة الثماني الأخيرة، أن قضية التحدي البيئي ومواجهته، تحولت إلى ورقة للمساومة على قضايا ومصالح أخرى بين الكبار... لتكون البيئة ضحية جشع الشركات الكبرى والحكومات المتمالئة معها! ذياب علي - باريس