قرأت في عدد جريدتكم الموقرة ليوم أمس، مقال الدكتور عادل الصفتي "التخلص من عقيدة بوش... مهمة تنتظر الكونجرس"، والذي انتقد فيه نظرية الحرب الاستباقية، وهي جوهر "عقيدة بوش"، قائلاً إنه "بالترويج للحروب الاستباقية قبل وجود أخطار حقيقية، تكون عقيدة بوش قد ضمنت لأميركا تورطاً في صراعات بدون حل، وحروب بدون نهاية". لكن على رغم إدراكي لحقيقة أن المتضرر الأول من العقيدة الحربية الأميركية الحالية هم العرب، فإني على رغم ذلك أحاول أن أضع نفسي في مكان الولايات المتحدة، وهي أعظم قوة في العالم، لأرى أن قدرها هو أن تتورط في قضايا العالم وصراعاته، وأنه يمكنها حماية تفوقها، بذات الطرق والوسائل التي يعتمدها الآخرون... لذلك أجد لها العذر في الحرب الوقائية والضربات الاستباقية. نجيب عثمان- الشارقة