في الكثير من الحالات يتسم موقف أميركا بالتناقض، وتتبنى نهج المعايير المزدوجة فنراها مثلاً تنتقد بعض الأنظمة في دول العالم الثالث لأن تلك الأنظمة تنتهك حقوق الإنسان ولا توفر للمتهمين المحاكمة العادلة، ولا توفر لهم الظروف اللائقة في السجون. ولكنها عندما تتعرض إلى تهديد لأمنها القومي، فإنها لا تتورع عن اتباع نفس الإجراءات التي تنتهك حقوق الإنسان والتي تلوم تلك الأنظمة عليها، كما حدث في سجن أبو غريب ومعتقل خليج جوانتانامو مثلاً، فمتى تكف أميركا عن نهج الكيل بمكيالين؟ نادين سراج – القاهرة