القتال الضاري الذي يدور حالياً في محيط مخيم "نهرالبارد" لم يكن ليتم لو أن العلاقة بين الدولة اللبنانية وسكان المخيمات أو المسلحين فيها كانت واضحة. كان يجب على الأقل حسم مسألة السلاح فقد كان الدافع لاحتفاظ الفلسطينيين به من قبل، هو أنهم كانوا يخوضون حرباً ضد إسرائيل، فما الدافع لاحتفاظهم به الآن، أي بعد أوسلو؟ كان يجب حسم تلك الأمورلا أن تترك لتتفاقم حتى تصل إلى مرحلة القتال الذي ترتبت عليه خسائر كبيرة في الأرواح من الجانبين. لا نعرف طبعا شيئا عن الأجندات الخفية التي تحكم المواجهة ولكن هذا مجرد انطباع أولى. سمير فتحي- دبي