التفاصيل الدقيقة التي عرض لها الدكتور عبدالوهاب المسيري عن حال المجتمع الإسرائيلي الذي تنخر فيه العنصرية، ليست سوى انعكاس للسياسة الإسرائيلية التي تقوم على نظريات خاطئة وأسس معيبة لا يقبلها المنطق السليم. الدولة العبرية مهددة ديموغرافياً، فهي غير قادرة على جذب المهاجرين بكثافة كما كانت في الماضي، كما أن الشخصيات الكاريزمية التي لها سجل حافل في المجال العسكري والأمني، بدأت تختفي تدريجياً من الساحة الإسرائيلية. ويبدو أن القوانين العنصرية باتت هي البديل السلطوي لحماية كيان هش منذ بدايته. أسامة عبد المهيمن - الشارقة