حذر الدكتور أسعد عبدالرحمن في مقاله: "... قبل أن نخسر منظمة التحرير الفلسطينية!"، والذي نشر هنا أمس الجمعة، من وجود تململ حقيقي داخل جسم المنظمة العتيدة، والتي لم يكد يتجاوزها الزمن. فالمنظمة التي تشكلت قبل أكثر من ثلاثة عقود، لم تكيف نفسها مع متغيرات كثيرة شهدها الوسط الفلسطيني، بما في ذلك ظهور حركتي "حماس" و"الجهاد الإسلامي"، إضافة إلى انشقاقات عميقة في أغلب التنظيمات المكون للمنظمة نفسها... لكنها قررت التخلي عن الكفاح المسلح والاعتراف بدولة إسرائيل. وفي ذينك التغييرين، كما أرى، المقتل الحقيقي لمنظمة التحرير، فبقبولها التحول إلى "سلطة" على أرض محتلة، خسرناها بعد أن خسرت نفسها أولاً! نائل محمد - رام الله