أميركا دولة عظمى ومن حقها أن تعمل على ضمان تفوقها في المستقبل، ولكن ليس من حقها أبداً مصادرة مستقبل الآخرين بحجة دفاعها عن مصالحها الخاصة. هذا الموضوع أعاد طرحه الكاتب السيد يسين يوم أمس في مقاله: "استعمار المستقبل". والحقيقة أن السباق إلى المستقبل بين مختلف الدول والأمم ليس معناه بالضرورة أن تحتكر دولة ما مهما كانت عظمى وإمبراطورية تشكيل صورة المستقبل وتفصيله على هواها. فليكن لكل دولة أو أمة مستقبلها الذي يناسبها، وليس أن تتحول أميركا إلى قوة إمبريالية جديدة تفرض رؤيتها للمستقبل على الآخرين. عبد الله منصور – أبوظبي