أصدرت إدارة بوش عقوبات اقتصادية جديدة بحق الحكومة السودانية، بسبب ما نسب إليها من عجز وتباطؤ في إيجاد تسوية سلمية للنزاع الدائر في إقليم دارفور. لكن وكما أثبتت كافة تجارب العقوبات الاقتصادية المفروضة سابقاً، فإن المتضرر الرئيسي والنهائي الوحيد منها هو الشعب السوداني، وليست الحكومة، وذلك بمضاعفة معاناته وتحميله كل الويلات الناجمة عن العقوبات المفروضة. وعليه وإذا ما كان الهدف هو التأثير على سلوك الحكومة إزاء الأزمة، فإن المطلوب هو التفكير في الوسائل وآليات الضغط الأخرى، التي تحقق هذه الغاية، دون إلحاق الضرر بالمواطنين. ياسر الصادق - الخرطوم