لمست مبالغة كبيرة في مقال د. سعد بن طفلة العجمي، الذي قدم فرنسا في صورة دولة أفلاطونية تتسم بالكمال وكل شيء فيها مثالي. يقول الدكتور "إن مبدأ تكافؤ الفرص سيبقى ديدناً فرنسياً بامتياز شريطة استغلال الفرص ووفقاً للقانون"، و"إن من يريد الهجرة والعيش في فرنسا وفقاً لقوانينها، فقد يصبح يوماً وزيراً في حكومتها، بل يمكن أن يصبح رئيساً لها بغض النظر عن عرقه أو لونه أو دينه". صحيح أن شعار فرنسا هو "الحرية، المساواة، الإخاء"، ولكن شتان ما بين الشعارات والواقع. هذا الأخير يظهر في الضواحي الباريسية حيث التهميش الذي يعيشه الفرنسيون المنحدرون من أصول مهاجرة، وبخاصة في سوق العمل. معتز عبد العزيز - دبي