حاول محجوب عثمان في مقاله "خلل الموازنة العامة السودانية" (الاتحاد، الجمعة 25 مايو 2007)، التهويل من حجم ذلك الخلل، لكن دون أن يذكر رقماً واحداً في موضوع اقتصادي بحت! والمشكلة هي أن الكاتب ذكر كل الأسباب التي لها صلة والتي ليست لها صلة، ولم يذكر سبباً أساسياً هو عامل الضغط الخارجي متمثلاً في العقوبات الغربية ضد السودان، والدور الذي يلعبه الخارج عموماً لإذكاء الفتنة الأهلية في دارفور، وما لتلك الفتنة من تبعات مباشرة على الموازنة العامة للدولة! فهل لتحليل "موضوعي" حقاً، أن يتجاهل تلك الأسباب؟! أمين جعفر - أبوظبي