وكأن الأحوال العربية كانت بحاجة إلى توتر جديد، يندلع فجأة القتال بين الجيش اللبناني وتنظيم "فتح الإسلام"، ليضيف المزيد من الهم إلى همومنا معشر العرب! ما السبب وما الدافع إلى تلك الاشتباكات في الأصل؟ ولماذا اعتدنا أن نترك الأمور إلى أن تصل إلى درجة الأزمة؟ ومن يتحمل مسؤولية القتل وإراقة الدماء بين الجانبين، وما يترتب على ذلك من فقدان شباب كان يجب أن يتم ادخارهم لمعارك حقيقية؟ إن ما يجري حول مخيم نهر البارد يجب أن يتوقف فوراً، وأن يتبعه حوار لتنظيم العلاقة بشكل أكثر وضوحا بين الدولة اللبنانية واللاجئين الفلسطينيين. بسام فارس- بيروت