تحت عنوان "البقاء كارثة... والانسحاب كارثة"، نشرت "وجهات نظر" يوم الاثنين الماضي مقالاً للدكتور عبدالله خليفة الشايجي. وفي الحقيقة، ما نراه الآن في العراق ليس سوى نتاج لحرب استباقية غير واضحة الأهداف والنوايا، ومن ثم أصبح المشهد الراهن انعكاساً لمغامرة عسكرية افتقرت الرؤية الصائبة. وبغض النظر عن التحليل الذي طرحه الكاتب، فإنني أتساءل: ماذا ننتظر بعد غزو العراق على هذا النحو الأحادي وغير الشرعي؟ في تقديري ليس أقل من كارثة استراتيجية وإنسانية تمتد لسنوات طويلة. أيمن عزيز - الشارقة