المواجهات الدموية التي يشهدها قطاع غزة هذه الأيام بين الإخوة الأعداء لا تشرف الفلسطينيين والعرب، ولا تخدم قضيتهم في شيء. فهي لا تعدو كونها لهاثاً وراء سراب "السلطة". فمتى يدرك الفلسطينيون -بمختلف ألوانهم وانتماءاتهم السياسية- هذا الأمر، ويوحدوا الصفوف، ويكثفوا الجهود من أجل تحرير الأرض المغتصبة؟ الأكيد أنهم بتقاتلهم ومحاربتهم بعضهم بعضاً يسدون خدمة كبيرة لإسرائيل تغنيها عن إرسال قواتها المحتلة إلى القطاع.. مرتضى مسعود - أبوظبي