الخلاصة التي يمكن الخروج بها من مقال الأستاذ خليل علي حيدر، المنشور في "وجهات نظر" يوم الأحد الماضي، هي أن جامعاتنا العربية بحاجة إلى تطوير شامل يجعلها قادرة على منافسة نظيراتها الأجنبية. هذا لن يتم بين عشية وضحاها، بل يحتاج إلى سياسات متماسكة ورؤية عربية خالصة، تتسم بالقدرة على فهم متغيرات العولمة وما تتضمنه من أجواء تنافسية. لدى الجامعات العربية بنية تعليمية قوية لكنها تفتقر إلى تطوير يجاري العصر ويواكب المعايير العالمية في التعليم. أسامة البحيري - القاهرة