أعمال العنف التي تهز قطاع غزة هذه الأيام أمر محزن لكل عربي ومسلم. فبدلاً من أن ينكبَّ الفلسطينيون على توحيد الصفوف والتركيز على تحرير فلسطين المغتصبة، تراهم اليوم يتصارعون وراء سلطة هي غير موجودة أصلاً. أما ما نسمعه من حرمة الدم الفلسطيني، فقد تبين أنه مجرد كلام فارغ حيث يقترب عدد القتلى الفلسطينيين الذين سقطوا في أعمال العنف الأخيرة بين "فتح" و"حماس" من العشرين. فأين ذهبت أصوات الحكماء؟ حمدي غالب - الشارقة