بدأنا، وللأسف الشديد، نسمع عن تزايد سطوة الأحزاب الحاكمة على أداء الإعلاميين العراقيين، فبعد أن كان صاحب القلم والبيان يتهدده الإرهاب في رسالته، بات مهدداً من قبل الأحزاب الحاكمة، والمتنفذين من عناصرها ممن هم في السلطة في بغداد أو في المجالس البلدية أو حتى من أصغر متنفذ تابع لهذا الحزب الحاكم أو ذاك، وإن كل ذلك ليس دليل عافية في العراق الجديد أبداً. يجب أن يظل صاحب القلم والبيان حراً يكتب ويقول ما يمليه عليه ضميره، ووحده القضاء الذي يجب أن يكون بينه وبين السلطان، أما النفوذ السياسي والحزبي والميليشيات، فيجب ألا يكون لها مكان في الوسط الإعلامي أبداً. نزار حيدر - واشنطن