أتفق مع الكاتب الفرنسي "باسكال بونيفاس" فيما ذهب إليه في مقاله المنشور على صفحات "وجهات نظر" يوم أمس الثلاثاء، والذي تطرق فيه إلى مسألة السياسة الخارجية الفرنسية على ضوء فوز المرشح اليميني "نيكولا ساركوزي". فقد عبرت العديد من الأقلام العربية عن خوفها من حدوث قطيعة، أو انقلاب في الثوابت الفرنسية بشأن علاقتها مع العالم العربي، لاسيما وأن "ساركوزي" أعلن أمام السفراء العرب في باريس أثناء حملته الانتخابية أنه صديق لإسرائيل. والواقع كما يوضح ذلك "بونيفاس" أن العلاقات الخارجية للدول لا يحددها الأفراد مهما علا شأنهم في هرم الدولة، بل تخضع لاعتبارات عديدة مثل الجغرافيا والتاريخ والمصالح التي لا تتغير بين عشية وضحاها. إبراهيم بلحمانية- المغرب