ينتاب القلق الكثير من العرب بسبب انتهاء ولاية الرئيس شيراك الذي يعتبره الكثيرون صديقاً للعرب بسبب مواقفه الكثيرة المشهودة في ذلك الشأن، وحلول ساركوزي محله الذي ينظر إليه العرب بعامة على أنه سياسي لا يقف في صف القضايا العربية مثل سلفه بل إنه لم يتورع عن الإدلاء بتصريحات تشي بتحيزه الصريح لإسرائيل. وليس تولي ساركوزي هو ما يشغل العرب ولكن أيضاً خروج بلير الوشيك من منصبه كرئيس لوزراء بريطانيا. وسبب هذا الاهتمام والقلق في رأيي يرجع إلى حقيقة أن العواصم الكبرى في العالم تلعب دوراً مؤثراً في تقرير مصائر العرب بعد أن تخلى العرب منذ زمن عن امتلاك زمام أمورهم بأيديهم. فوزي بيومي- القاهرة