شرح الدكتور أسعد عبدالرحمن المعادلة المختلة العجيبة: "أسير إسرائيلي واحد... و11 ألف أسير فلسطيني" (الاتحاد، الجمعة 11 مايو 2007)، والتي رغم ظلمها البيِّن فإن "المجتمع الدولي" لا يكتفي بها كما هي الآن، بل يريدها أكثر اختلالاً وأشد إمعاناً في ظلمها للطرف الفلسطيني، بمعنى أن يكون هناك عدد لا محدود من الأسرى الفلسطينيين لدى إسرائيل دون وجود أسير إسرائيلي واحد في المقابل لدى الجانب الفلسطيني الذي هو ضحية الاحتلال والاقتلاع والحصار والقتل اليومي المنظم... فبأي وصف عسانا ننعت موقفاً كهذا، إلا بكونه منتهى اللاعدل واللامنطق واللامعقول..؟! السيد كارم - عمّان