ما يمكن استخلاصه من مقال الدكتور خالد الدخيل، المنشور هنا يوم أمس الأربعاء، يدور حول خطر الطائفية الذي يضرب العراق حالياً ويهدد استقرار المنطقة، وهو خطر لم يحظ بالاهتمام الكافي في مؤتمر شرم الشيخ. الدكتور خالد أشار إلى غياب الإطار العلماني في العراق في ظل وجود كتل سياسية تهيمن عليها أحزاب دينية، علماً بأن هذا الإطار يمكن من خلاله تحييد النعرات المذهبية، في بلاد الرافدين. ومن هنا كان الكاتب على حق عندما طرح تساؤلاً مؤداه: كيف تجتمع الديمقراطية مع الأحزاب الدينية؟ سامي توفيق - العين